تقوم جوميا ، المتجر المعروف للتسوق عبر الإنترنت في المغرب ، بتغيير القواعد مرة أخرى من خلال إطلاق عرض اليوم الاسود
ا و مايسمى بالانجليزية Black Friday هذا العام ، موقع التجارة الإلكترونية لديه طموح للوصول إلى أكثر من مليون المغاربة في يوم واحد ، وما تفاجاو به ان الموقع خارج الخدمة وكذا تشنجات في تشغيل التطبيق الخاص بهم وما ذالك الا عمل عمدي من الشركة لتتبيث العرض وان الضغط كبير على السيرفر وما ذالك الاكذب على الزبناء فقط لربح المشاهدات وحقيقة مثل هذه العروض لا نشاهدها بالفعل الا في بعض المتاجرالكبيرة الاجنبية التي همها الوحيد هو ارضاء زبنائها بالخدمات التي تقدمها فعلا .
وحقيقة تأسيس Black Friday في الولايات المتحدة منذ أكثر من 50 عامًا ، وهو الآن أشهر يوم للتسوق في أمريكا الشمالية وأوروبا. قدمتها جوميا في أفريقيا منذ بضع سنوات ، لكن هذا الحدث لا يزال جديدًا في السوق المغربي. تركز جوميا ماروك هذا العام على تجربة العملاء حتى يتمكن المستهلكون من الاستفادة من العروض الترويجية الحصرية التي لم تشهدها المملكة المغربية.اما بالنسبة للمتاجر العربية مثل جوميا المغرب او المتاجر الصغيرة الاخرى فلا يمكنها عمل مثل هذه العروض التي يمكن ان تتسبب في افلاسها تماما.
وما شاهدناه ايضا من جوميا في الاونة الاخيرة انها تشتغل في خدمة الدروب شيبيج التي تتيح لك صديقي بشراء لك منتوج بثمن رخيص في المواقع الصينية والاخيرة تبيعه لك بثمن غالي ولا تقوم بالافصاح عن ذالك حتى تتفاجئ بطلبيتك انها تماطلت عن الوصول اليك على ما يقارب 26 الى30 يوم وعندما تتصل بهم يفصحون عن ذالك ان المنتوج غير موجود في متجرهم وانهم اشتروه لك في الصين وماعليك الا الانتظار وفي الاخير هذه العروض ما هي الا كذب وغير قادرة على المغامرة مما قد يسبب في افلاسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق