في حين أن المقطع الدعائي أعلاه يجعل الأمر يبدو وكأن Angry Birds Journey هي استمرار ممتع للمسلسل ، لا يزال Rovio مصراً على تحقيق الدخل الثقيل والتوازن غير المتكافئ الذي المرتكز على شراء اللاعبين من المتجر داخل اللعبة ،اي ان اللعبة عادلة حسب التصميم ليكون الربح اكبر، حيث يكون الحظ أو المال هما السبيلان الوحيدان للفوز. هذا يعني أن المهارة ليست شرطًا أساسيًا ، الأمر الذي قد يكون محبطًا للغاية لأولئك الذين يلعبون اللعبة للتغلب على الخنازير. ومراجعات Play Store مليئة بالفعل بالشكاوى حول هذا التوازن غير العادل ، والتي تشير بشكل مباشر إلى جشع Rovio. من الواضح أن Angry Birds Journey عبارة عن استيلاء نقدي ، وهو أمر لا يثير الدهشة بالنسبة لإصدار Rovio الحديث.
في البداية ، تبدأ الأشياء بشكل بسيط ومألوف ، وممتعة تقريبًا ، وإذا دخلت اللعبة بشكل عرضي ، فمن السهل أن تلتقطها وتلعبها وأنت تقذف الطيور في المباني ، مما يعطي انطباعًا أوليًا جيدًا. ولكن بمجرد أن تلعب قليلاً ، ستواجه ألغازًا لا يمكنك حلها ، حيث يمكنك أن تشعر أن اللعبة تعدل نفسها لإبقائك خاسرًا ، وهذا ليس بالامر الغريب بشكل لا يصدق من وجهة نظر المطور لأن إعادة التوازن ملحوظة للغاية ، وهي أيضًا ازدواجية بشكل لا يصدق. هناك أيضًا العديد من العملات ونظام القدرة على التحمل ، مما يعني أن أولئك الذين لا يدفعون سينتظرون مدة قبل الحصول على فرصة للعب . كل هذا يثير اشمئزاز الكثير من الاشخاص.
اتمنى ان لا يكون كل هذا صحيحا لانني استمتعت كثيرًا باللعبة الأولى من هذه السلسلة في الماضي، لكن المتعة تفرض طريق جني أكبر قدر ممكن من المال ، ولذا كل ما تبقى لدينا هو الألعاب كلاسيكية الجديدة التي لا نهاية لها ، والتي يتم تحقيق الدخل منها. بعد كل شيء ، هناك سبب لتصل عمليات الشراء داخل التطبيق في Angry Birds Journey إلى 99.99 دولارًا لكل عنصر ، وهذا ليس لصالح اللاعب. في واقع الأمر ، توجد غالبية عمليات الشراء للتخفيف من العقبات التي اختارها روفيو لإضافتها إلى هذه اللعبة ، ولهذا السبب أجدها غير قابلة للعب. بالطبع ، أنت حر في اتخاذ قراراتك بنفسك ، وبما أن اللعبة مجانية ، يمكن لأي شخص أن يحملها يختبر قوة التحمل والصبر لديه.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق